المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

"فريق كورال عباد الشمس" الغنائي الملتزم.. من تاريخ فلسطين الفني

صورة
"فريق كورال عباد الشمس" الغنائي الملتزم.. من تاريخ فلسطين الفني  الباحث فادي عبد الهادي - أسس الفريق د. فيحاء عبد الهادي مسؤولة اللجنة الثقافية في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القاهرة عام 1987م، وبقيت مديرة ومسؤولة عنه حتى عودتها الى ارض الوطن عام 1998م. وتولى مسؤوليته لاحقا السيدة صباح الخفش وهي مسؤولة اللجنة الثقافية والتي ساهمت بتاسيسه وعملت على تطويره، أما المسؤولة الحالية عنه فهي الأستاذة سونيا عباس، باشراف فني وتدريب للملحنين والفنانين محمد عزت، وجمال عطية، وساهم في التدريب الدكتور ياسر حجازي، وأحمد صبري، حيث ادى الفريق اغاني من الحانهم. عمل الفريق على المحافظة على الهوية واللهجة الفلسطينية بامل أن يعودوا الى وطنهم ويكون لهم دور فعال في الوطن فلسطين . ويتغنى الفريق بالاغاني الفلسطينية والمصرية مع أغاني التراث والفلكلور الفلسطيني فقدم العديد من الحفلات المتعددة والمشاركة في المهرجانات في داخل مصر وفلسطين وأماكن متتعددة بالعالم وكان له عدة أصدارات من الاغاني. بدأ الفريق بعدد محدود من الأعضاء حتى وصل لاحقا الى أكثر من 40 فردا وتعددت الاجيال التي عملت به.

قصة أغنية ابــو ابــراهيــم ودّع عــز الــديـن ...

صورة
قصة أغنية   ابــو ابــراهيــم ودّع عــز الــديـن ... في عام 1980م بدأت دائرة الثقافة والاعلام لمنظمة التحرير الفلسطينية التحضير لمسلسل عز  الدين القسام والذي يجسد شخصية الشيخ المقاتل القائد القاسام ورفاقه الابطال الفدائيين في فلسطين كتب سيناريو المسلسل الشاعر احمد دحبور وكتب الاغاني دحبور وأبو الصادق الحسيني وقصائد  من التراث والفلكلور الفلسطيني وبالاضافة للقصيدة الشهيرة من سجن عكا مستوحاة من قصة  الثلاثاء الحمراء لابراهيم دوقان وما كتبه نوح ابراهيم وقتها اعدت ونفذت الاغاني فرقة العاشقين وأعدت البوما غنائيا كاملا للمسلسل حمل نفس الاسم  وعرض المسلسل وقدم والالبوم وسجل عام 1981م من ضمن الاغاني كتب الشاعر احمد دحبور أغنية كان مطلعها  ابو ابراهيم ودع الدين دمه عربي وقلبه فلسطيني بدأت رحلة البحث عن أبو ابراهيم بعد أن أستمعنا الى أغنية فرقة العاشقين الشهيرة سرعان ما تم  العثور عليه في مقال كتبه رساد ابو شاور تحدث فيه عن شاب فلسطيني اسمه ابو ابراهيم الكبير  من قادة ثورة عز الدين القسام 1936م 1939م نوه ابو شاور في كتابه الى عدم ا

أشد على أياديكم .. أناديكم ،، هل نجح النداء

صورة
أشد على أياديكم أناديكم هل نجح النداء ؟؟؟ الكلام المباح ليس مباح ونغنيه فالأغاني سلاح مقتبس من كلمات للشاعر الراحل أحمد دحبور دوما كانت الأغنية الوطنية جزء من النضال ورديفا  إلى جانب البندقية والكلمة والمغني الملتزم والشعبي هو كتفه بكتف المقاتلى بالأغاني  بالإضافة إلى دور الأغنية والفن في تعزيز الوعي والثقافة في المجتمع  ومن المهم التعريف عن مجموعة من تلك الاغاني خاصة التي أنتشرت وعرفناها من سنوات وكان لها أثر   ... هذا النمط من الغناء الشعبي والغناء الثوري الملتزم كان مواكبا لصعود العمل الفدائي والعمليات اللي كانت تتم بأرضنا المحتلة. اناديكم  التي واكبت كثير من محطات النضال في فلسطين ولبنان بل واستخدمت في احداث عديدة في الوطن العربي أغاني كثيرة أصلها وأساسها شعبي وهذا طبيعي، هذه الثورة الفلسطينية المعاصرة هي امتداد لثورات فلسطينية سابقة، هذا الشعر الشعبي الموجود حاليا هو امتداد لنوح إبراهيم الذي استشهد عام 1938 وهو كان منشد الثورة الفلسطينية وهو شاعر مقاتل قسامي وشهيد، استشهد وهو يعيد بسيارات الأسلحة من سوريا إلى فلسطين واستشهد وهو يشتبك مع الإنجليز واليه

قصة أغنية رثاء ابو عرب لابنه الشهيد معن ورفاقه

صورة
قصة أغنية رثاء ابو عرب لابنه الشهيد معن ورفاقه  شاعر الثورة الفلسطينية ابو عرب – إبراهيم محمد صالح   يرثي ابنه الشهيد معن وشهداء معركة عين يطا  في لبنان الذين استشهدوا بتاريخ التاسع من يونيو 1982م "أنا استشهدت يا رفاقي احملوني" إلى شهداء معركة عين يطا في البقاع الجنوبي وهم : ولدي معن ، وابن خاله سمير عبد الرحمن وزميليه أدهم سلامة وأحمد الزمار والى جميع الشهداء الذين استشهدوا في معركة اجتياح لبنان في عام 1982م كان الفنان أبو عرب في لبنان يغني للمقاتلين ومحاصرا هناك اتفق معن ورفاقه من شباب المخيم على الالتحاق بالمقاومة والانضمام والمشاركة فجرت معركة في سهل البقاع – عين عطا أستشهد معن ورفاقه حينما عاد ابو عرب للمخيم سال عن معن فتوقع ذهابه للقتال كما توقع استشهاده الى تلقوا خبر استشهاده بتاريخ التاسع من يونيو 1982م وبعد مرور 18سنة دلوا أباه على قبره ومكان دفنه  الصادم والمؤثر في النفس أن أبو عرب يرثي ابنه الشهيد وهو صامد كالطود الشامخ أمام بكاء الآخرين.وهو يغني وصية ابنه..الشهيد لقد كنت أواسي وأرثي ،فأصبحت أرثي ولدي ولي الفخر أن أرثيك يا معن